عبّرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بصفاقس الجنوبية في بيان أصدرته يوم أمس الأحد، عن تضامنها المطلق مع المعلمة « فائزة السويسي » إزاء ما تتعرّض له من تهجّم وتكفير يرقى إلى مرتبة الإجرام .
ونبّهت الرابطة إلى خطورة هذا السلوك على المؤسسة التربوية وعلى واقع الحريات بالبلاد، بعد أن أصبح العديد من الأشخاص والجهات، وبدعوى « حماية الدين » يتولّون القيام بأعمال تحيلنا إلى محاكم التفتيش ومؤسسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت أنظار مؤسسات الدولة.
كما حمّلت الرابطة المسؤولية كاملة للجهات الأمنية والإدارية الجهوية والمركزية في حماية حق المعلّمة المتضرّرة في ممارسة عملها وحقها في أمنها وسلامتها ، وضمان حق التلاميذ في مزاولة دروسهم بشكل طبيعي .
ودعت الرابطة بقية مكوّنات المجتمع المدني إلى التنبّه إلى المخاطر التي تمثّلها هذه الممارسات ،وضرورة التصدّي المشترك لكل ما يهدّد الحريات والحقوق في البلاد.
وكانت المربية « فائزة السويسي » قد تعرّضت مؤخرا، أمام المدرسة الابتدائية عقبة ابن نافع بحي البحري بصفاقس وداخلها إلى التهجّم والاتهام بالتكفير من طرف مجموعة من الأشخاص، ودفعها إلى مغادرة مقرّ عملها واستمرار توقّف السير العادي للدروس نتيجة ذلك.
كلمات البحث :الجهات الأمنية;رابطة حقوق الإنسان;فائزة السويسي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.