قال « مصطفى عبد الكبير » رئيس جمعية الصداقة التونسية اللّيبية في تصريح اعلامي،يوم امس الاحد،أن هناك ما يقارب 100 تونسي موقوف في السجون الليبية دون علم السلطات التونسية ولا تدخل منها.مشيرا الى وجود ستّ مواطنات تونسيات معتقلات في قضايا واهية منذ فترة ويعشن ظروفا صعبة ومهينة.مؤكدة على ان السجينات الستّ يقبعن في سجن « ماجر زلتين » بالمنطقة الوسطى التي تخضع لسيطرة « فجر ليبيا »،
واوضح رئيس الجمعة ،ان ظروف الاعتقال في السجون الليبية « مأساوية » ، موضحا أن جل المسجونين في السجون الليبية، لأسباب واهية، ومن دون أدلّة، فبمجرّد الاتّهام، يتمّ الزّجّ بهم في السجن. داعيا في ذات السياق،السلطات التونسية الى التحرك بسرعة للإفراج عن السجينات على الأقل وحفظ كرامتهن، حتى يعدن إلى تونس، ومحاسبتهنّ في بلادهم في حال اثبات تورطهن،
كلمات البحث :اعتقال;السجون الليبية;تونسيات;رئيس جمعية الصداقة التونسية اللّيبية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.