زار رئيس الجمهورية قيس السعيد اليوم الثلاثاء مصنع السكر بباجة كما عاين وضع الاسطول والمحجوزات بمستودعي الحجز البلدى لبلديتي باجة والمعقولة حيث تربض سيارات ودراجات نارية واعمدة ومحجوزات لمدة تصل إلى عقدين حتى ان فضاء المستودعين لم يعد قادر على استيعاب المزيد من السيارات والاليات
كما فقدت هذه المحجوزات قيمتها حسب ما قاله المعتمد الاول المكلف بتسيير ولاية باجة صابر البنبلي، لرئيس الجمهورية .
وقد اعتبر رئيس الجمهورية، أن هذه المحجزرات والأسطول المهمل بباجة وبعشرات المستودعات بالجمهورية يعتبر « ثروة وطنية مهدورة ومهملة وخسارة للمجموعة الوطنية نتيجة عدم تبسيط التشريعات وبطء الفصل فى القضايا وعمل الوزارات كل على حده فى دولة واحدة وعدم توفر الارادة » حسب قوله
وأكد ضرورة خدمة التشريعات للمجموعة الوطنية وأن لا تكون حاجزا أمام حسن التصرف فى الثروات، قائلا إنه » لا بد من تنقيح مجلة الديوانة » واقترح أن « يتم استغلال هذه الثروة وتوجيهها إلى مصنع الفولاذ وحسن التصرف فيها خاصة أن قيمتها كبيرة وتقدر بالمليارات » حسب تقديره
كما أكد أن تونس تختزن العديد من الخيرات و يكفي أن تتوفر الإرادة والنصوص التشريعية لتوظيفها في خدمة المصلحة الوطنية حتى تعود الثروة الوطنية إلى شعب تونس .
واعتبر رئيس الجمهورية، أن الإهمال للأسطول بالمستودعيين البلديين، « مقصود وانه يجب تحميل المسؤوليات ودعم آليات الرقابة وإخراج تونس من وضعية تضخم التشريعات التى وضعت على المقاس للوصول إلى التفويت فى المرافق العمومية مثل مصنع السكر بباجة.
وأكد سعيد، فى حواره مع عمال شركة السكر بباجة أنه سيعمل على أن تعود الشركة أحسن مما كانت وأنها مكسب وطنى لن يتم التفريط فيه .
كلمات البحث :باجة;رئيس الدولة;شركة السكر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.