سعيد: الطريق صارت واضحة ولا بدّ من حلّ قانوني يستند إلى إرادة الشعب

التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس، العميد الصادق بلعيد، والعميد محمد صالح بن عيسى والأستاذ أمين محفوظ، للبحث عن حلول قانونية وسبل الخروج من الأوضاع الدستورية الراهنة في إطار القانون مع « الاستناد إلى إرادة الشعب التونسي وليس لإرادة من يُريدون تغييب الشعب كي يتولون أمره دون أن يكون له دور في الاختيار » .
واعتبر الرئيس أنه لا يُمكن أن يتواصل العمل بالدستور الحالي في السنوات القادمة باعتبار أنه لا مشروعية له، مشددا على أنه تمّ تزوير العقول قبل أن يتم تزوير الانتخابات عن طريق الذين عبثوا بالشعب لمدة 10 سنوات.

كما أكّد رئيس الجمهورية على أن الطريق صارت واضحة وهي العودة إلى الشعب بطريقة جديدة ومختلفة تماما، ولا بدّ من حلّ قانوني يستند إلى إرادة الشعب وسيادته.

وبين الرئيس بأن هناك مؤسسات لعبت دورا سلبيا وكان عليها أن تلتزم الحياد لا أن تتحول إلى بوق مسعور للدعاية، معتبرا أنه إذا استحالت ممارسة السيادة في إطار الدستور فإن الكلمة الأخيرة يجب أن تعود للشعب.
وأضاف الرئيس: « لا مجال للعودة للوراء ومن يحنّ إلى الماضي فهو واهم.. ثبت لدى محكمة المحاسبات أن عددا من القائمات تحصلت على أموال من الخارج.. وهذا موثق.. فكيف يقولون أنهم لم يتحصلوا على أموال؟ نملك ثلاثة عقود بالإسم وهم مازالوا يقولون العكس؟  » .

كما تساءل سعيد: « لدينا الوثائق التي تدينهم.. ويقولون العكس ولا أعرف كيف يتجرّؤون؟  » .

كلمات البحث :حلول;رئيس الجمهورية;وثائق

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.