أكدت اليوم الثلاثاء، رئيسة الجمعية التونسية لدعم الأقليات « يمينة ثابت » لـ « Tunisien.tn » أن المؤتمر الدولي الذي نظمته الجمعية يوم السبت 14 ديسمبر الجاري لم يكن إحياءا لذكرى المحرقة اليهودية « الهولوكوست » كما روجت بعض وسائل الإعلام، بل كان هدفه تسليط الضوء على أسماء العائلات المسلمة العربية بشكل عام والتونسية بشكل خاص التي ساعدت اليهود خلال عملية ترحيلهم إلى مخيمات الموت في أوروبا.
ونفت رئيسة الجمعية محاولة التعتيم على المؤتمر كما روج البعض، ذلك أنه لم يلقى تغطية إعلامية كبيرة بسبب تركيز وسائل الإعلام على مستجدات الحوار الوطني الذي تزامن مع عقد المؤتمر.
وأضافت « يمينة ثابت » أن المؤتمر قام بالتذكير بالظلم الذي تعرض له اليهود في تونس خلال الحرب العالمية الثانية وإجبار أكثر من 5 ألاف منهم على الأشغال الشاقة بينما تم ترحيل بعضهم إلى مخيمات الموت في أوروبا خلال الاحتلال النازي لتونس، والدور الذي لعبته عديد العائلات المسلمة في رفع المظلمة على اليهود التونسيين على غرار « خالد عبد الوهاب » الذي قام بإخفاء 20 يهودي تونسي في مصنع له من النازيين.
كلمات البحث :أمينة ثابت;الجمعية التونسية لدعم الأقليات;الهولوكوست
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.