اجتمع صباح اليوم الجمعة 26 جانفي 2018، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين « محمد ياسين الجلاصي » رفقة الصحفيين « مبروكة خذير » و « انصاف خير الدين » بالمستشار الإعلامي لرئاسة الحكومة « مفدي المسدي » للتباحث في قضايا ومشاغل الزملاء مراسلي الصحافة الدولية في تونس، وذلك تبعا للاجتماع العام الذي جمع مراسلي الصحافة الدولية بمقر النقابة يوم الثلاثاء الفارط.
واتفق الطرفان على مبدأ عدم التمييز بين الصحفيين مراسلي الصحافة الدولية والصحفيين العاملين في الإعلام الوطني، مع تعهد المستشار الإعلامي بالتصدي للتضييقات التي تواجه المراسلين في الشارع، ذلك أنه ليس من حق عون الأمن السؤال عن مضمون العمل الصحفي وعليه الاكتفاء بطلب بطاقة الاعتماد فقط.
كما تم التطرق إلى موضوع التصوير في المواقع الأثرية والذي يخضع إلى ترخيص مسبق مع دفع مبلغ مالي لوكالة حماية التراث، وتم الاتفاق على مجانية التصوير في هذه المواقع بعد التنسيق مع مصالح المستشار الاعلامي.
وقد تعهدت مصالح رئاسة الحكومة بخصوص النفاذ إلى المعلومة والأنشطة الحكومية، بالتواصل مع إدارات الاعلام بمختلف الوزارات من أجل تقديم المعلومة لجميع الصحفيين دون تمييز، وتحيين قاعدة البيانات خاصة لمراسلي الصحافة الدولية بالتنسيق بين مصالح المستشار الإعلامي والنقابة، كما تم الاتفاق على تسهيل استعمال وإدخال معدات التصوير التي يستحقها المراسلون.
وأكد الطرفان عدم الحاجة إلى إعادة احياء وكالة الاتصال الخارجي خاصة مع تقدم مشروع احداث هيئة وطنية للإشهار العمومي لتوزيع الاشهار على مؤسسات الاعلام مع الالتزام باحترام اخلاقيات المهنة وتطبيق القانون في تشغيل الصحفيين.
ويذكر أنه وقع الاتفاق على اطلاق مشاورات بين رئاسة الحكومة ونقابة الصحفيين والهيئة المستقلة للاتصال السمعي البصري بخصوص إعداد مشروع قانون يسمح بإنشاء شركات مقيمة في الاعلام ما من شأنه أن يجعل تونس منصة إعلامية إقليمية تستقطب وسائل الاعلام العالمية ويوفر فرص عمل كبيرة للصحفيين والمصورين والتقنيين، مع تأكيد الطرفين على مبدأ مناهضة التطبيع وعدم السماح بالتعامل بأي شكل من الأشكال مع وسائل اعلام صهيونية.
كلمات البحث :الصحافة الدولية;رئاسة الحكومة;نقابة الصحفيين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.