أعلن مفتي الجمهورية « عثمان البطيخ » اليوم الثلاثاء، أن نصاب زكاة المال للعام الهجري الجديد 1439 هـ وهــــو ثمانية ألاف وستمائة وعشرون دينارا وسبعمائة وخمسون مليما 8620,750 د .
واعتبر ديوان الإفتاء أن من ملك هذا المقدار فما زاد وقد مر عليه العام دون أن يحتاج إليه يخرج منه مقدار 2.5 % حق الفقير أي ما يساوي ربع العشر عملا بقوله تعالى « خذ من أموالهم صدقة تطهّرهم وتزكّيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم » ( التوبة 103 ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه لما بعثه الى اليمن وأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم » ( أخرجه البخاري ومسلم).
وتُعدّ الزكاة ركنًا من أركان الإسلام الخمسة وتصرف طبق المصارف الثمانية الواردة في الآية 60 من سورة التوبة « إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَــــــابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ » .
ومن فوائد تقديم الزكاة تدعيم السلم الاجتماعي والتقليل من نسبة الفقر والخصاصة والإسهام في توفير الشغل خاصة في زماننا الحاضر لأرباب الشهائد وغيرهم، وكذلك المساهمة في نــمـاء المال الذي هو قوام الحياة للجميع .
كلمات البحث :ديوان الإفتاء;زكاة المال;نصاب
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.