ديبلوماسي يروي تفاصيل معاناته عقب كشف عمليات فساد في سفارة تونس بدمشق

اخر تحديث : 20/01/2017
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

تونس وسوريا

قال « محمد صالح الأحمدي » موظف سابق بالسفارة التونسية بدمشق، اليوم الجمعة، انه عقب محاولته كشف عمليات فساد وسرقة تتعرض لها السفارة التونسية هناك تم طرده من عمله والتنكر له وانه حاليا أيعاني وضعية كارثية في سوريا .
واوضح الاحمدي، في تصريح لجوهرة اف ام ،انه أصبح مشردا في شوارع دمشق وانقطع أبنائه عن دراستهم الجامعية لأنه لم يعد قادرا على توفير مصاريفهم ولا حتى مصاريف أكلهم، مشيرا الى انه لم يعد قادرا على اعالة عائلته في سوريا ولا يمكنه العودة الى تونس لأن لامورد رزق له.
واضاف الديبلوماسي، إنه جاء الى تونس العام الماضي وسلم ملفه إلى رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وعدد من نواب المجلس ولم يتلقى ردا الى اليوم مؤكدا أن ملفه وصل إلى وزير الشؤون الخارجية منذ 4 أشهر ولم يتم التعامل معه بالجدية المطلوبة، حسب قوله.
وأكد الموظف السابق قي سفارة تونس بدمشق، ان حالته الان سببها اطلاع الوفد الاعلامي التونسي الذي زار سوريا العام الماضي على الوضعية الكارثية للجالية التونسية في سوريا والتي اضطرت الى امتهان التسول امام الجامع الأموي لتعيش .
ودعا المتحدث السلطات الى ضرورة مساعدته على استعادة عمله مشيرا إلى أنه عوقب فقط لأنه حاول كشف الفساد الحاصل داخل السفارة حفاظا على صورة تونس في الخارج .


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.