أكّدت خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا خلال انعقادها اليوم الثلاثاء 20 جانفي 2015، على عدم توفر أي معلومات مؤكدة ودقيقة حول مكان تواجد الصحفيين التونسيين المختطفين « سفيان الشورابي » و « نذير القطاري » والجهة الخاطفة رغم كلّ الاتصالات والتحركات والجهود المبذولة.
واستعرضت خلية الأزمة، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، مختلف الاتصالات والجهود والتحركات التي تقوم بها كافة أجهزة الدولة في التحري حول موضوع الصحفيين والموظف بالسفارة « وليد الكسيكسي »، مؤكدة على ضرورة مواصلة هذه الجهود والمساعي مع جميع الأطراف الليبية والدول الشقيقة والصديقة التي أبدت استعدادها لتقديم يد العون والمساعدة في هذا الملف.
وأشارت خلية الأزمة إلى أنّ ملف الصحفيين أصبح كذلك من مشمولات وأنظار القضاء التونسي، حيث تم فتح بحث تحقيقي في الغرض عُهد به إلى قاضي التحقيق الأول بالمكتب عدد 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وقد أشرف على خلية الأزمة كاتب الدولة للشؤون الخارجية « فيصل قويعة » بمشاركة ممثلين عن رئاسة الحكومة وزارات الداخلية والدفاع الوطني والعدل وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والهياكل التونسية المعنية وحضور « ناجي البغوري » رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
كلمات البحث :الصحفيين;خلية الأزمة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.