دعا وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » في محاضرة ألقاها بمعهد الولايات المتحدة الأمريكية للسلام بواشنطن يوم أمس الثلاثاء 14 مارس 2017، الإدارة الأمريكية الجديدة إلى مزيد دعم التجربة التونسية الرائدة باعتبارها نموذجا ديمقراطيا يستحق المساندة.
وأكد « الجهيناوي » أهمية تعميق آليات الشراكة الإستراتيجية التونسية الأمريكية، لدعم الجهود التي تبذلها تونس في هذه المرحلة، لمجابهة التحديات والرهانات التي تمر بها في المجالات الإقتصادية والتنموية بالإضافة إلى التصدي لظاهرة الإرهاب الناتج عن عدم استقرار الأوضاع في ليبيا.
وشدد « الجهيناوي » على الإرادة السياسية الثابتة لمواصلة هذه الجهود وتعميقها بدعم من شركاء تونس الإستراتيجيين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكي، داعيا إلى تطوير التعاون في مختلف الميادين زمنها التعليم الجامعي والبحث العلمي.
وبين وزير الخارجية التونسي محورية الدعم الأمريكي لتونس خاصة في المجالين الأمني والمالي وذلك في ظل ما تم الإعلان عنه من نوايا التقليص من الميزانية الجملية للمساعدات الخارجية الأمريكية، مؤكدا في هذا الإطار حرص تونس على الإيفاء بجميع تعهداتها المالية رغم الصعوبات التي تمر بها الميزانية العمومية.
ونوه الوزير خلال النقاش الذي تلى المحاضرة، بالدعم الذي ما فتئت تقدمه الولايات المتحدة لتونس في مختلف المجالات في إطار التعاون الثنائي، كما استعرض الجهود التي تبذلها بلادنا لدعم الإصلاحات الاقتصادية ومكافحة الإرهاب والتطرف والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
كلمات البحث :الإدارة الأمريكية;تونس;واشنطن
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.