أكّد رئيس الجمهورية « الباجي قايد السبسي » في كلمة خلال افتتاح الدّورة العاديّة السابعة والعشرين للقمّة العربيّة المُنعقدة بنواكشُوط، ألقاها نيابة عنه وزير الشّؤون الخارجيّة « خميس الجهيناوي » اليوم الاثنين 25 جويلية 2016، حرص تونس على الإرتقاء بالعلاقات العربيّة وبالعمل العربي المُشترك وتعزيز التّضامُن لمُواجهة التحديّات الكبيرة التي تعيشُها الدُّول العربيّة في ظرفيّة إقليميّة ودُولية دقيقة.
وجدّد « السبسي » دعم تونس الثابت لحق الشّعب الفلسطيني المشرُوع في إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلّة وعاصمتها القُدس الشّريف، مُؤكدا استعداد تونس الدّائم لمُواصلة مُساعدة الأشقّاء في ليبيا على إستكمال تنفيذ بقيّة مراحل الإتّفاق السياسي وإخراج بلادهم من الأزمة الرّاهنة وذلك في كنف الوفاق والوحدة الوطّنيين.
كما جدّد رئيس الجمهُوريّة التأكيد على أهميّة دفع العمل العربي المُشترك وإضفاء مزيد من النّجاعة عليه بما يُمكّنُ من مُواجهة التحديّات الماثلة واستحقاقات المرحلة ويستجيبُ لتطلُّعات الشّعُوب العربيّة.
وكان « الجهيناوي » قد أجرى على هامش القمّة مُحادثات مع نُظرائه في كُلّ من المملكة العربيّة السّعوديّة ومملكة البحرين وسلطنة عُمان والإمارات العربيّة المُتّحدة والجزائر وليبيا ومصر والعراق، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدُّول العربيّة تناولت القضايا المطرُوحة على القمّة والعلاقات الثُّنائيّة بين تونس وبُلدانهم.
كلمات البحث :السبسي;القمّة العربيّة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.