خطّة عمل مشتركة بين تونس وبريطانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

اخر تحديث : 03/05/2025
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,السياسة,تونس

خطّة عمل مشتركة بين تونس وبريطانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

توجت أشغال الدورة الثامنة للجنة المشتركة التونسية البريطانية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، باعتماد خطّة عمل مشتركة للفترة 2025-2026، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الانفتاح الدولي للتعليم العالي والجودة والتشغيلية، والبحث والتجديد، واللّغة الإنجليزية، بالإضافة إلى دعم حضور الجامعات التونسية في التصنيفات الدولية.

وحسب بلاغ اعلامي نشرته الوزارة مساء اليوم الجمعة، تم الاتفاق خلال اجتماعات اللجنة في المملكة المتحدة يومي 29 و 30 أفريل 2025، على تخصيص دعم في إطار التعاون التونسي البريطاني لتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة وتحفيز الشهادات المزدوجة والرفع من مستوى الحركية وتبادل الخبرات في مجال نقل التكنولوجيا وتثمين نتائج البحث، و تعزيز استعمال الإنجليزية كلغة تدريس.

واشرف على اشغال الدورة ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد الذي أدى زيارة العمل إلى المملكة المتحدّة . والتقى بلعيد بمقرّ البرلمان، وزير الخدمات والمشاريع الصغرى والتصدير البريطاني، غاريث توماس ومسؤولين لعدد من كبرى المؤسّسات البريطانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وهي المجلس البريطاني ومؤسسة Times Higher Education والوكالة البريطانية للاعتماد والجودة في التعليم العالي ، وهي مرتبطة بشراكات واتّفاقات مع مؤسّسات نظيرة لتونس، حيث تمّ خلال هذه اللّقاءات متابعة التعاون وتحديد التوجّهات للفترة المقبلة.

وأدّى الوزير والوفد المرافق له، زيارة إلى جامعة شرق لندن التي تتصدّر التصنيفات البريطانية في مجال التجديد وريادة الأعمال والاستدامة، حيث اطّلع على برامجها في هذه المجال، وأعربت الجامعة عن استعدادها للتعاون مع نظيراتها في تونس. كما احتضنت جامعة لندن ندوة رفيعة المستوى حول آفاق الشراكة الجامعية التونسية البريطانية بمشاركة جهات حكومية وجامعية من البلدين. وبمناسبة زيارة العمل، التقى الوزير بلعيد بمقرّ السفارة التونسية بلندن عددا من الكفاءات الجامعية والعلمية التونسية المقيمة ببريطانيا.


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

ترك التعليق