كشف اليوم الثلاثاء، العقيد الجزائري المتقاعد والخبير العسكري « رمضان حملات » على هامش مشاركته في الندوة الاقليمية التي نظمها المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل حول بنية الصراع في العالم العربي، أن تنظيم « داعش » سيمثل خطرا كبيرا على تونس والجزائر في صورة تمكنه من السيطرة على مدينة مصراتة الاستراتيجية والقوية اقتصاديا.
وأفاد « حملات » بأن تنظيم « داعش » في ليبيا أصبح يضم 6000 مقاتل أجنبي من 30 دولة من بينهم 500 تونسي و200 جزائري، مشيرا إلى أن هدف التنظيم في المرحلة القادمة هو زعزعة أمن تونس والجزائر لبسط نفوذه بشكل أكبر في منطقة شمال إفريقيا في إطار خططه الاستراتيجية، مضيفا أن « داعش » سيعمل على إزالة الحدود بين ليبيا وتونس والجزائر كما فعل بالحدود بين العراق وسوريا.
وشدد الخبير الجزائري على ضرورة تأمين الحدود بين ليبيا وتونس والجزائر حتى لا يتمكن مقاتلو « داعش » من التسلل عبر الحدود وتهديد امن البلدين، مشيرا في ذات السياق أن الخطر يعد أكبر على تونس نظرا لقربها الجغرافي وللعدد الكبير للمقاتلين التونسيين في التنظيم.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.