طالب الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية ومرشحها للانتخابات الرئاسية « حمه الهمامي » أمس السبت، بفتح تحقيق عاجل ومستقل حول وفاة الشابين « علي اللواتي » بسجن المرناقية و « محمد علي السنوسي » بمركز الإيقاف ببوشوشة في ظروف اعتبرها غامضة.
وبيّن « حمه الهمامي » أن ظاهرة الإفلات من العقاب هي التي تشجع على استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، معبرا عن تقديره للمجهودات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني في مقاومة هذه الانتهاكات وفي بناء تونس الجديدة الخالية منها.
وللتذكير فقد توفي الأسبوع الجاري، سجينين إحداهما يُدعى « محمد علي السنوسي » يبلغ من العمر 30 سنة، لأسباب لا تزال مجهولة، فيما أعلنت الإدارة العامة للسجون والإصلاح عن وفاة سجين يُدعى « علي بن خميس اللواتي » بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة.
وكانت « راضية النصراوي » رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب وزوجة « حمة الهمامي » قد أكدت في تصريح إعلامي أن « السنوسي » تم إيقافه يوم 24 سبتمبر المنقضي حيث أقدم أعوان الأمن على الاعتداء عليه بالعنف وتم نقله إلى مركز الإيقاف ببوشوشة حيث قضى 6 أيام، وهو ما نفته إدارة السجون.
كلمات البحث :تحقيق;حمه الهمامي;سجينين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.