دعا حزب التحرير في بيان أصدره يوم أمس الخميس، الضباط والجنود بالجيش التونسي إلى الوقوف مع التونسيين وحماية بلادهم من تسلط ما اعتبره « الشركات الاستعمارية » المنتصبة في تونس.
واعتبر الحزب أنّ لجوء رئيس الجمهورية « الباجي قايد السبسي » إلى القوّة العسكريّة يدلّ على أن هذا النظام الديمقراطي بمؤسستيه التشريعية والتنفيذية، يدعي زورًا خدمة الشعب، مؤكدا أنه أداة لخدمة مصالح الشركات الاستعمارية الغربية.
وبين الحزب أن إصرار « السبسي » على تدخل الجيش وعسكرة مناطق الثروات، إنّما هو لحماية الشركات الاستعمارية التي أثبتت تقارير دائرة المحاسبات (خاصّة التقرير الصادر في 2012) فسادها وسرقتها لثروة أهل تونس بمساعدة الحكومات.
واعتبر الحزب أن إصرار رئيس الجمهورية على تمرير قانون « المصالحة » لمسامحة المسؤولين الإداريين الذين كانوا يطبّقون تعليمات بن علي، تدخل في خانة إطلاق أيدي المسؤولين القدامى ممن تدرّبوا على تطبيق التعليمات لأنّ المرحلة عند « السبسي » وحكومته تتطلّب من يُحسن تطبيق تعليمات المستعمر ويعرف كيف يسوّقها ويزيّنها للرّأي العام، بدل المسؤولين الحاليين الذين كثرت فضائحهم، على حد قوله.
كلمات البحث :الجيش;الشركات الاستعمارية;حزب التحرير
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.