[1]
دعا حزب البناء الوطني في بيان أصدره اليوم الاثنين 23 أفريل 2018، كل المنظمات الوطنية (الاتحاد العام التونسي للشغل / الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري / الاتحاد الوطني للمرأة التونسية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة) للانسحاب من اتفاق قرطاج لرفع الغطاء عن سياسات الحكومة الفاشلة والتموقع حيث الخيارات الوطنية والاجتماعية .
واعتبر حزب البناء أن المعركة ضد السياسات الليبرالية المجحفة للسلطة هي معركة كرامة وطنية، تستدعي تجميع كل القوى الاجتماعية الحية أحزابا ومنظمات لخوضها في صف واحد بتعميق الوعي بخطورتها، والنضال الميداني ضد أية محاولة لفرضها.
وحمّل الحزب حكومة « يوسف الشاهد » مسؤولية الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم، وتعطل استمرار الدروس بالمعاهد لمدة طويلة في سابقة أولى في تونس، ما ضاعف خوف التونسيين على مستقبل أبناءهم.
ودعا حزب البناء لنزع فتيل التوتر الاجتماعي المنبئ بتطورات خطيرة وذلك بالإسراع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ممثلي القطاع دون اشتراطات مسبقة أو مساومات يائسة.
كما طالب حزب البناء مجلس نواب الشعب بمساءلة الحكومة حول ملف عملة الحضائر والتنصيص على عدم دستورية استمرار العمل بالآليات القديمة وتسوية وضعياتهم وفقا للقانون.