دعت حركة الشعب إلى تشكيل « حكومة سياسية » تحمل برنامجا للإصلاح وإيقاف نزيف الأزمة في البلاد ومصارحة الشعب بحقيقة الأوضاع.
واعتبرت الحركة، في بيان عقب اجتماع مجلسها الوطني نهاية الأسبوع، أن « سوء إدارة مرحلة ما بعد 25 جويلية زاد في تعقيد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية »، مستنكرة ما قالت إنه « انفراد بإدارة شؤون البلاد وإقصاء كل المكونات السياسية والاجتماعية الداعمة للمسار، واعتماد تعيينات لا تخضع لمعايير الكفاءة والالتزام بالمسار مركزيا وجهويا ومحليا ».
ولاحظت أن المرحلة الانتقالية انتهت بانتخاب مجلس نيابي « يجب أن يتمتع بالاستقلالية التامة عن السلطة التنفيذية في ظل القانون ليقوم بدوره التشريعي والرقابي مثل كل المجالس النيابية المنتخبة ».
وحذرت حركة الشعب، المساندة لمسار 25 جويلية، من الذهاب إلى انتخابات محلية بشكل متسرع في ظل « قانون انتخابي هجين يؤسس للصراعات العشائرية ويشرع لاستعمال المال الفاسد وشراء الذمم، وانشغال المواطنين بأوضاعهم المعيشية الصعبة وعزوفهم عن الشأن العام ».
وقالت إن الدولة تعتمد سياسة « الحياد السلبي » ولا تتعاطى مع المتغيرات الإقليمية والدولية المتلاحقة ولا تسعى إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في عالم اليوم من خلال تنويع العلاقات الاقتصادية والتجارية وتوسيعها خاصة مع القوى الصاعدة والتكتلات الاقتصادية الناشئة.
وأشارت الحركة إلى ما قالت إنه « غياب غير مبرر » للديبلوماسية التونسية في أغلب القضايا والملفات الاقليمية، وفي مقدمتها ليبيا والسودان والنيجر.
كلمات البحث :حركة الشعب;حكومة;شعب
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.