حذر حراك تونس الإرادة في بيان أصدره يوم الاثنين، من التداعيات الخطيرة التي قد تتطوّر إلى احتجاجات اجتماعيّة واسعة بدأت بوادرها مع ما حدث أمس من تصادم مع المحتجين أمام وزارة التشغيل بسبب ما وجدته مطالبهم المشروعة من تجاهل وصدّ من الوزارة ومن مؤتمر التشغيل.
كما عبّر الحزب عن بالغ أسفه لتواصل سياسة الهرولة نحو التداين المفرط من خلال طلب الحكومة قروضا من المؤسسات الماليّة الدوليّة ناهزت الـ15 مليار دينار، تمّ الإعلان عنها أثناء مؤتمر الحوار حول التشغيل بدل الإعلان عن بعث مشاريع ذات قدرة تشغيليّة مهمّة وذات قيمة مضافة عالية.
وسجل حراك تونس الإرادة تراجعا عن جملة من المكاسب الاجتماعيّة تمثّل في توجّه وزارة الشؤون الاجتماعيّة إلى التخفيض في جرايات التقاعد، والنكوص عن الاتفاقات السابقة في موضوع سن التقاعد مع الاتحاد العام التونسي للشغل ووزير الشؤون الاجتماعيّة السابق دون مراعاة مبدأ تواصل الدولة.
وأشار الحزب إلى أنّ الوضع الاجتماعي في تونس يشهد ترديّا متزايدا ينذر بتوتر المناخ الاجتماعي وبتفاقم موجة الاعتصامات وما قد ينجرّ عنها من تأثير بالغ على تكاتف التونسيين في مواجهة التحديات الكبرى المتمثّٰلة في الإرهاب والبطالة والتنمية المبنيّة على القيمة المضافة والعدالة الاجتماعيّة.
كلمات البحث :احتجاجات اجتماعيّة;حراك تونس الإرادة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.