حراك الإرادة: الأزمة الاجتماعية مرشّحة للتفاقم خلال الأشهر القادمة

عبر حزب حراك تونس الإرادة في بيان له اليوم الجمعة، عن تنديده بالترفيع في أسعار عديد المواد المرتبطة بالاستهلاك اليومي للمواطنين، مؤكدا أنها جزء من سياسة اعتباطية متخبطة تغيب عنها الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية منذ وصول الائتلاف الحاكم إلى السلطة منذ ثلاث سنوات، ولا تعبر الا عن مصالح لوبيات خاصة، وتتجاهل الدفاع عن المصلحة العامة مقابل الاستغراق في الصراعات حول التموقع والغنائم.

واعتبر الحراك أن الأزمة الاجتماعية مرشّحة للتفاقم خلال الأشهر القادمة، كما أن القدرة الشرائية للمواطنين مرشّحة لمزيد التدهور بسبب الارتفاع الشامل للضرائب المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى التراجع المستمر للدينار التونسي بما سيؤثر أكثر على أسعار المنتوجات الاستهلاكية ويلقي بعبء كبير على ميزانية الأسرة ويتسبب في تدهور خطير لمعدل الدخل الفردي للتونسيين.
وأشار حراك الإرادة إلى عزلة الحكومة وفقدانها لأدنى شرعية شعبية، بالتوازي مع اهتراء شرعيتها السياسية، وفقدانها لسندها الاجتماعي، بما يؤكد أن هذه الحكومة ليست حكومة « وحدة وطنية » ولا تعبر عن مصالح الغالبية العظمى للشعب التونسي.
ودعا الحزب القوى الحية للتصدي لسياسات التفقير الحكومية، معتبرا أن الحاجة اليوم ملحة لتفعيل رؤية إستراتيجية مواطنية اجتماعية سيادية تضع خريطة طريق واضحة المعالم للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وتقوم على أساس توازي التضحيات.

كلمات البحث :الأزمة الاجتماعية;حراك الإرادة

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.