استقبل رئيس الحكومة « يوسف الشاهد » بعد ظهر اليوم الخميس، بدار الضيافة بقرطاج الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس منظمة « قادة من أجل السلام « جون بيار رافاران.
واعتبر جون بيار رافاران في تصريح صحفي بعد اللقاء، أن اللقاء كان مهما وتم خلاله الحديث عن منظمة « قادة من أجل السلام » التي يترأسها، مؤكدا أن انتخاب تونس مؤخرا عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي هو بمثابة فرصة في غاية من الأهمية بالنسبة لتونس لتكون قوة ملاحظة واقتراح خاصة في ما يتعلق بالإصلاحات التي يجب أن يشهدها مجلس الأمن الدولي لذلك يجب على تونس في هاتين السنتين أن تقترح صحبة دول أخرى إصلاحات صلب مجلس الأمن بالأمم المتحدة لتكريس مجلس أمن لا يقوم على سياسة القطب الواحد.
وشدّد »رافاران » على أنّ تونس برهنت على شجاعتها وإصرارها لتكون اليوم بين دول مجلس الأمن الدولي وذلك بفضل الخبرة السياسية التي اكتسبتها، مضيفا بأن زيارته إلى تونس على رأس بعثة من أعضاء منظمة « قادة من أجل السلام » تندرج ضمن حلقات حوار حول مكانة المرأة في المناصب العليا من أجل السلام والديمقراطية، معتبرا أنّ إختيار المنظمة لتونس هو نابع عن ما برهنته المرأة التونسية من خبرة في مجال الديمقراطية والحرية.
وأكّد »رافاران » أنّ مقترحات هذه الورشات ستُرفع إلى أمين عام الأمم المتّحدة وقادة الدول بهدف ترويج هذه الأفكار على غرار مسألة التناوب بين المرأة والرجل على أهم مناصب الحكم في العالم.
ونوّه الوزير الأول الفرنسي الأسبق بالعلاقات القائمة بين تونس وفرنسا واعتبرها ايجابية وكذلك بالعلاقة التي تجمع تونس باوروبا، داعيا هذه الاخيرة الى ضرورة الاهتمام أكثر بما توفره بلادنا بحكم موقعها الاسترتيجي والدور الذي يمكن ان تلعبه في المتوسط وشمال افريقيا.
كلمات البحث :انتخاب;تونس;جون بيار رافاران;مجلس الأمن
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.