جمعية التفكير الإسلامي: تقرير لجنة الحريات يهدف لإحراج طرف سياسي داخلي

اخر تحديث : 02/07/2018

لجنة الحريات الفردية والمساواة: أعضائها وأبرز مهامها

أكدت الجمعية التونسية للتفكير الإسلامي والشؤون الدينية في تعليق من 11 صفحة على مضامين تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة أصدرته اليوم الإثنين 02 جويلية 2018، أن أحد الأبعاد السياسية لهذا التقرير « هو إحراج طرف سياسي داخلي، وحشره في الزاوية أمام قواعده وأمام الرأي العام الداخلي والخارجي ».

وأعربت الجمعية عن خشيتها من أن يتم إدراج جزء هام من تقرير اللجنة إن لم يكن كله « ضمن النزعة المعادية للإسلام »، أو أن يتم فهمه وتأويله على هذا النحو.

وأكدت الجمعية في تعليقها « أنها تؤيد تقرير اللجنة في ما طالب به من مساواة بين المرأة والرجل في الميراث، وتؤصل له فقهيا، ولكنها ترفض ما جاء فيه من تحليل ما حرمه الله أو إلغاء ما أوجبه ».

وأشارت الجمعية إلى أن تونس لم تحقق بعد حتى الشروط الأساسية للجيل الأول من حقوق الإنسان المتعلق بالحقوق الفردية والحريات العمومية، وما زالت تتحسس طريقها نحو حقوق الجيل الثاني، كالحق في العمل والصحة والتعليم والترفيه، في حين أن تقرير اللجنة يقفز مباشرة إلى ما بعد الجيل الثالث، « في تحد واضح لعديد الأحكام القرآنية حتى وإن كان أعضاء اللجنة غير واعين به ولا مريدين له ».


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.