[1]
التقى اليوم الاثنين، رئيس الحكومة « مهدي جمعة » بالوزير الاول الفرنسي « ايمانويل فالس » في العاصمة الفرنسية باريس.
وشدد « جمعة » خلال اللقاء على الرغبة في ان تعزز فرنسا اكثر علاقتها مع الحكومة التونسية المقبلة مؤكدا ان دوره حاليا يتمثل في تسليم السلطة الى الحكومة الجديدة وتمهيد الطريق امامها حتى تكون عملية التسليم سلسة ونافذة وفعالة.
من جهة اخرى تمنى رئيس الحكومة النجاح للحكومة المقبلة وعبر عن استعداده لتقديم كامل الدعم والعون لها معتبرا ان زيارته الحالية لباريس تندرج في اطار تمهيد الطريق امامها خاصة في المجالين الامني والاقتصادي معتبرا ان تعهد الوزير الاول الفرنسي بدعوة المانحين الدوليين بتفعيل التوصيات الصادرة عن مؤتمر « استثمر في تونس،الديمقراطية الناشئة » يعد من بين حلقات الدعم المهمة للحكومة التونسية المقبلة.
وأكد رئيس الحكومة ان حكومته حققت انجازات امنية وخطت خطوات عملاقة في معالجة الوضع الامني بالبلاد ولكنه دعا في المقابل الى ضرورة مواصلة اليقظة خصوصا وان التهديدات الامنية المتأتية من ليبيا تبقى تهديدات حقيقة مثنيا على التعاون الامني الكبير مع الجزائر .