اصدر مكتب الاعلام بولاية القيروان،اليوم الاربعاء ،بلاغ توصيحي بخصوص مجسم « النحاسة والكسكاس » الذي تم تركيزة ،مؤخرا بمخل الولاية ومااثاره من سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي،حيث اكد أن المجسم كان متروكا منذ التسعينات بمتحف رقادة بعد أن تمت إزالته من مكانه القديم بالمدخل الشمالي لمدينة القيروان بجانب مفترق سيدي يوسف الدهماني .
واشار المكتب الى انه في إطار العناية بمداخل المدن تمت إعادة صيانة « المقفول » و تهيئته و تركيزه بالمدخل الجنوبي للمدينة،موضحة انه صنع من النحاس يرمز لصناعة تقليدية مشهورة بها جهة القيروان إلى جانب العديد من الصناعات الأخرى كالزربية
واضاف البلاغ ان الغاية هي العناية بمداخل المدينة ولست الدخول الي كتاب « غينيس » و لا لطهي الكسكسي كما يراج.
هذا وقد اثار المجسم سخرية كبيرة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي،ووصل الأمر بعدد كبيرمنهم إلى التندّر بهذه « السابقة » وإعادة رسم » المقفول والكسكاس » في شكل صاروخ، منتقدين اهتمام السلط الجهوية بمثل هذه المواضيع في الوقت التي تركت فيه الملفات الحارقة « بطالة وغياب التنمية » على الرفوف.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.