عبّرت جبهة الخلاص الوطني في بيان لها يوم أمس الاثنين، عن تعاطفها مع التحركات الاجتماعية السلمية الأخيرة بعدد من الجهات، مؤكّدة ان حل الازمة يتوقف على وفاق تونسي- تونسي للنهوض بالاقتصاد تحت اشراف حكومة انقاذ تصدر عن حوار وطني جامع وعاجل.
ودعت الجبهة كافة القوى الوطنية السياسية والمدنية الى الانتباه الى خطورة الوضع وضرورة توحيد الموقف والاجتماع حول مائدة الحوار الوطني قبل فوات الأوان.
واعتبرت جبهة الخلاص أن التعويل على الاتفاق مع صندوق النقد الدولي قاصر لوحده عن حل الازمة بل انه سيتسبب في مزيد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين ومن نسب البطالة والفقر في ظل وضع إجتماعي و سياسي متوتر.
وفنّدت الجبهة المبررات الحكومية التي تلقي بمسؤولية تدهور الوضع على كاهل المحتكرين، معتبرة أن معاناة المواطنين تعود أساسا للأزمة المالية التي تمر بها البلاد جراء السياسات الإقتصادية و النقدية غير الملائمة التي أعاقت محركات النمو وتسببت في تفاقم الفقر و تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، على حدّ تعبيرها.
كلمات البحث :تحركات;جبهة الخلاص
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.