أصدرت الجامعة التونسية لمديري الصحف والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بلاغ مشترك حول اوضاع القطاع، مهددة بتنفيذ خطوات تصعيديه في صورة عدم تنفيذ وعود رئيس الحكومة يوسف الشاهد التي أطلقها في مقر النقابة الوطنية للصحفيين بتاريخ 14 جانفي الماضي.
واستعرض الحاضرون الأوضاع المأساوية السائدة في قطاع الصحافة المكتوبة مع وقف عدة صحف عن الصدور وتغيير أخرى لدوريتها بما انعكس سلبا على أوضاع الصحفيين المهنية ، معلنين استغرابهم عن انخفاض طلبيات التزويد الخاصة باقتناء الصحف والدوريات والصادرة عن الوزارات والهياكل العمومية بالنسبة لسنة 2018.
و اشار البلاغ الى ان الدولة قررت بمثل هده الممارسة التخلي نهائيا عن مساندة الصحافة المكتوبة وحرمانها من دعم الدولة بعد أن عجزت الحكومة وباقي الهياكل العمومية عن تدجينها وإخضاعها لأجندات معلومة ومكشوفة.
وافاد البلاغ انه نظرا لعدم جدية الحكومة في الالتزام بوعودها ومماطلتها في تنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه فقد اتفق الحاضرون على دراسة خطوات تصعيدية قد تبدأ بتنظيم حملة مقاطعة لأنشطة الحكومة والهياكل العمومية والامتناع عن نشر اخبارها ووجهات نظرها في اي مسألة وصولا الى الاضراب عن العمل بشكل دوري وتصاعدي الى حين تنفيذ الاتفاقات المبرمة
كلمات البحث :تصعيد;مديري الصحف;نقابة الصحفيين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.