تونس والجزائر تُوقعان جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم

اخر تحديث : 09/03/2017
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

التوقيع على جملة من إتفاقيات و مذكرات تفاهم و برامج تنفيذية

تم اليوم الخميس، إمضاء عدّة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في ختام اجتماع اللجنة المشتركة الكبرى التونسية الجزائرية.

وتتمثل الاتفاقيات في اتفاق تعاون في المجال الأمني يهدف إلى دعم قدرات البلدين في مواجهة التحديات الأمنية الماثلة لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتكوين بين البلدين.
كما تم إمضاء مذكرتي تفاهم في ميداني حماية المستهلك ومراقبة نوعية السلع والخدمات، فضلا عن مذكرة تفاهم حول إنشاء لجنة ثقافية مشتركة والتي تعتبر بادرة جديدة لدعم مسار العلاقات وما توليه تونس والجزائر من أهمية للمجال الثقافي ولدعم أواصر الأخوة والتواصل في نشر ثقافة السلم والتضامن.
وفي مجال التشغيل تم إمضاء البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون لسنتي 2017-2018.
كما تم إمضاء البرنامج التنفيذي لسنتي 2017-2018 إضافة إلى البرنامج التنفيذي في مجالي الشباب والرياضة وبرنامج تنفيذي لبروتوكول تعاون في مجال الشؤون الدينية الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التكوين وتبادل الخبرات ومحاربة التطرف ونشر القيم السمحة للدين الإسلامي كما تم خلال هذه الدورة التصديق على الاتفاقية المتعلّقة بضبط الحدود البحرية.
وقد أكّد رئيس الحكومة « يوسف الشاهد » في مستهل الجلسة على عمق الروابط الأخوية التونسية الجزائرية المتجذّرة، معتبرا أن اجتماع هذه اللجنة يمثل موعدا دوريا لتقييم مختلف أوجه التعاون وبحث سبل تعزيزه وتطويره منوها بما يعرفه هذا التعاون بين البلدين من حركية إيجابية على الصعيدين الأمني والعسكري ومجالات السياحة وقطاعات الطاقة والنقل وتكنولوجيات الاتصال.
من جهته، أشاد الوزير الأول الجزائري « عبد المالك سلال » بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية التونسية الجزائرية إضافة إلى ما بلغه التعاون والتنسيق الأمني والعسكري بين البلدين لاسيما في المناطق الحدودية من مستوى كبير في مقاومة الإرهاب والتهريب، فضلا عما تعرفه العلاقات التونسية الجزائرية من تعاون اقتصادي بما يدعم تشبيك المصالح بين الفاعلين الاقتصاديين بين البلدين.


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.