أكد وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة العادية 31 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي في نواكشوط يوم أمس الأحد 1 جويلية 2018، مساندة تونس لمبادرة إحداث منطقة للتبادل التجاري الحر بين الدول الإفريقية وحرصها على الإسهام في كافة مراحل المفاوضات الخاصة بهذا المشروع الاندماجي الذي وقعت على اتفاقية إحداثه، قبل عرضه على المصادقة ودخوله حيز التطبيق.
وشدد الوزير لدى مناقشة مستقبل الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي على تمسك بلادنا بوحدة الصف الإفريقي خلال المفاوضات المقبلة مع الشركاء الأوروبيين، مشددا على ضرورة أن يتم الأخذ في الاعتبار خصوصية علاقة كل دولة عضو وكل منطقة في القارة مع هذا الفضاء.
كما لفت « الجهيناوي » إلى ضرورة ضمان مشاركة كل الدول الأعضاء في كافة مراحل هذه المفاوضات التي لا يمكن أن تمس من الصلاحيات السيادية لكل دولة عضو لتحديد علاقاتها مع شركائها.
وأجرى « خميس الجهيناوي » على هامش أشغال القمة سلسلة من اللقاءات مع عدد من رؤساء وفود الدول المشاركة ومع سامي مسؤولي الاتحاد الإفريقي، خصصت لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا القارة المطروحة على القمة بالإضافة إلى مستقبل العمل الإفريقي المشترك.
يُذكر أن وزير الخارجية يترأس بتكليف من رئيس الجمهورية « الباجي قايد السبسي » الوفد التونسي المشارك في أشغال التي تحتضنها العاصمة الموريتانية نواكشوط يومي 1 و 2 جويلية 2018 تحت شعار « الإنتصار في مكافحة الفساد : مسار مستدام لتحويل إفريقيا ».
كلمات البحث :الدول الإفريقية;تبادل تجاري;تونس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.