رحبت تونس اليوم الجمعة 30 ديسمبر 2016، بالاتفاق الشامل لوقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ أمس الخميس، داعية جميع أطراف النزاع إلى احترامه بما يمكن من تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المتضررين من النزاع في هذا البلد.
كما عبرت وزارة الخارجية التونسية في بلاغ أصدرته اليوم، عن أملها في أن يُمهد هذا الاتفاق للتوصل إلى حل شامل يضع حدّا لمعاناة الشعب السوري وللمآسي التي عاشها منذ بداية الأزمة.
وذكرت تونس في هذا الإطار بالموقف المبدئي والثابت الذي تبنته منذ بداية النزاع والداعي إلى ضرورة اعتماد الحوار والتفاوض سبيلا وحيدا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، معربة عن ارتياحها للاستعداد الذي أبدته مختلف الأطراف المتنازعة للشروع في مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
ودعت تونس في البلاغ إلى تضافر جهود كلّ أطراف المجتمع الدولي من أجل المساعدة على تثبيت اتّفاق وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المفاوضات، بما يمكّن من التوصّل إلى تسوية سياسية تعيد الأمن والسلام إلى سوريا وتحافظ على وحدتها الترابية وتساهم في تعزيز الاستقرار بالمنطقة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.