أجمعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن على ضرورة مواجهة التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها القارة الافريقية لاسيّما في ظلّ جائحة كوفيد-19، وذلك بمناسبة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول موضوع « معالجة الأسباب العميقة للنزاعات في إفريقيا في ظل تحديات التعافي من جائحة كوفيد 19″ المُنعقد اليوم الأربعاء 19 ماي 2021 بمُبادرة من الصين، الرئيس الحالي للمجلس.
وقال عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في كلمة له، بهذه المناسبة، إنّ الوضع الصحّي الحرج يتطلّب اليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، وضع برنامج طوارئ على نطاق عالمي للتلقيح الشامل حتى لا يتأخر أحد عن الركب، مذكّرا بنداء سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي أطلقه منذ بداية السنة الماضية، لتحقيق استجابة عالمية عادلة ومتكافئة للتعافي من جائحة كوفيد-19 حتى لا تتعمّق الفوارق بين الشعوب وتبلغ تأثيرات الوباء مستويات يصعب تداركها لاحقا.
وفي علاقة بالتدابير المرافقة لجهود التعافي من الجائحة، أكّد عثمان الجرندي على ضرورة إيجاد حلّ لمسألة الديون والسيولة التي تُواجهها الدول الافريقية، بما يمكّنها من مجابهة الطوارئ الصحية وتعزيز قدراتها على إنقاذ قطاعاتها الاقتصادية المتضرّرة.
كما دعا الوزير المجموعة الدولية إلى المساهمة الفاعلة في مجابهة التحديات القائمة والمستجدّة، لا سيّما التي تواجهها القارة الافريقية، في إطار جهد مشترك ومنسّق ومتكامل ووفق رؤية تقوم على التضامن الإنساني وتستوعب كلّ عوامل تغذية الصراعات وإطالة أمدها.
كلمات البحث :برنامج طوارئ;تلقيح;تونس;مجلس الأمن
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.