عبّر رئيس الحكومة كمال المدّوري في كلمة تونس ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية قيس سعيد في افتتاح قمة الفرنكوفونية بباريس اليوم الجمعة، عن الانشغال البالغ إزاء التصعيد الخطير للوضع بلبنان الشقيق الناجم عن العدوان الغاشم الذي طال أراضيه، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتجنيب الشعب اللبناني المزيد من المآسي والدخول في سياق حرب توشك ان تكون تداعياتها وخيمة على المنطقة بأكملها.
وفي هذا الصدد، عبّر كمال المدّوري عن أمله في أن تتمكن المنظمة الدولية للفرنكوفونية، شأنها شأن المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، من التعبير عن موقفها بشأن الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط وضرورة تحقيق سلام عادل ودائم في جميع أنحاء المنطقة.
وتفاعلا مع مجريات الأحداث في المنطقة العربية، شدّد كمال المدّوري على أن تونس تعبّر عن إدانتها الشديدة وقلقها العميق إزاء الإبادة الجماعية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة منذ سنة، مؤكدا على أن موقف تونس يظل ثابتا وراسخا في تأييد حق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها الحق في بناء دولته المستقلة المتمتعة بالسيادة الكاملة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
كلمات البحث :إطلاق نار;الشرق الأوسط;المجتمع الدولي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.