جددت تونس، بمناسبة إحياء الذكرى السادسة والسبعين ليوم النكبة، اليوم الاربعاء (15 ماي الجاري)، دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن حقه غير القابل للتصرّف والذي لا يسقط بالتقادم، وموقفها الثابت والمناصر للأشقاء الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وفي نضالهم من أجل استعادة حقوقهم التاريخية المشروعة كاملة، وإقامة دولتهم على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت تونس، في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أن إحياء هذه الذكرى يعد مناسبة لاستحضار صمود الشعب الفلسطيني الأبي ونضالاته، على مدى عقود طويلة، في مواجهة الاحتلال الغاشم، من أجل تحقيق تطلّعاته المشروعة في العيش بحرية وكرامة في ظلّ دولة مستقلّة وذات سيادة على كامل أرض فلسطين.
وأعربت عن انشغالها الشديد إزاء ما يتعرّض له المدنيّون الفلسطينيّون في الأراضي الفلسطينية المحتلّة من جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ممنهجة ومحاولات تنكيل وتهجير من قبل قوّات الاحتلال الغاشم في قطاع غزة وعصابات المستوطنين في الضفة الغربية، دون أدنى مساءلة أو محاسبة، وذلك في انتهاك صارخ وغير مسبوق لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكدت تونس، أنها تقف اليوم وقفة اجلال واكبار للصمود البطولي للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يُواجه بمفرده غطرسة وطُغيان الكيان المحتّل ووحشيّة ترسانته العسكرية، أمام صمتٍ مريبٍ ومُخز للمجتمع الدولي، ليُسطّر ملحمة تاريخيّة جديدة في نضاله المتواصل لاسترداد أراضيه المغتصبة واستعادة حقوقه التاريخية المشروعة.
يشار الى أن ذكرة النكبة، مرتبط في الذاكرة الفلسطينية والعربية بعملية تشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره خلال الحرب الإسرائيلية – العربية سنة 1948، حيث أدت الحرب أنذاك الى نزوح داخلي واسع النطاق (الى قطاع غزة والضفة الغربية) وتهجير قسري جماعي لأكثر من 700 ألف فلسطيني (الى الاردن ولبنان وسوريا) ، فضلاً عن تدمير مئات القرى الفلسطينية.
كلمات البحث :الشعب الفلسطيني;تونس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.