اكد « صبري باش طبجي » كاتب الدولة للشؤون الخارجية، اليوم الثلاثاء، خلال ترأسها،الوفد التونسي المشارك في اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا، المنعقد بأديس أبيبا والذي تشارك فيه دول جوار ليبيا استثنائيا بصفة ملاحظ،أهمية هذا الاجتماع الذي ينعقد في ظلّ أوضاع أمنية وإنسانية صعبة تمرّ بها ليبيا، ما يستدعي مضاعفة الجهود لوضع حد لمعاناة الشعب الليبي الشقيق ومساندته على استعادة أمنه واستقراره والحفاظ على وحدته الوطنية. وجدد السيد صبري باش طبجي التأكيد على مواقف تونس من الأزمة الليبية القائمة على التمسّك بالشرعية الدولية ودعم حكومة الوفاق الوطني والدفع باتجاه التوصل إلى حلّ سياسي في هذا البلد الشقيق ورفض أي تدخّل عسكري خارجي. وفق بلاغ لوزارة الخارجية.
كما ذكّر بالجهود التي بذلتها تونس لترسيخ الحوار لحلّ هذه الأزمة بالتنسيق مع دول الجوار والأطراف الإقليمية والدولية المعنية مشيرا إلى رعايتها لعدّة جولات من الحوار بين الفرقاء الليبيين، وتنظيمها في مارس 2016 للاجتماع الثامن لدول جوار ليبيا الذي كان مقدّمة لعودة الحكومة الليبية الشرعية إلى طرابلس، بالإضافة إلى احتضان لجلسات حوار بين القبائل والمجتمع المدني الليبي.
وبيّن كاتب الدولة أن تونس واصلت جهودها لإيجاد حل للأزمة الليبية على أساس الاتفاق السياسي، لافتا إلى اعتماد اجتماع دول غرب البحر المتوسّط (5+5) المنعقد بمرسيليا في أكتوبر 2016، لمبادرة تقدمت بها بلادنا لعقد اجتماع بتونس في بداية سنة 2017 يُخصّص للنظر في الأزمة الليبية. وفق ذات المصدر
كما أعرب عن ثقته في أن نتائج هذا الاجتماع ستساهم في دعم السلم الأهلية ودفع العملية السياسية في ليبيا لبناء الثقة بين الإخوة الليبيين والتقدّم في تشكيل مؤسسات الدولة وتحقيق الامن والاستقرار في كافة الاراضي الليبية.
كلمات البحث :تونس ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.