أعلن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء مساء اليوم الثلاثاء، أن القوات الأمنية الليبية سلمت إلى الجهات الأمنية التونسية بمعبر رأس جدير مساء أمس الاثنين، دفعة ثانية من نساء وأطفال مقاتلي داعش في ليبيا، ممن كانوا في السجون وفي الملاجئ ودور الرعاية الليبية، بعدد 3 نساء و5 أطفال، بعد دفعة مماثلة تم جلبها الأسبوع الماضي.
وأضاف مصطفى عبد الكبير أنه تم إيقاف النساء الـ6 لمواصلة المتابعة الأمنية بشأنهن، وفق ما تقتضيه المساءلة الأمنية والتتبع القضائي، فيما تم نقل الأطفال، وعددهم 10، إلى ملجأ رعاية خاص بهم في تونس العاصمة، لتوفير الإحاطة النفسية والرعاية الصحية والإعاشةلهم وتأمين كل احتياجاتهم، بما يراعي وضعياتهم النفسية، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات في إعادة نساء وأطفال الدواعش ستتواصل في دفعات أخرى قريبا، لاستكمال العدد المقدر بـ 14 امرأة.
وتتنزل هذه العملية في إطار اتفاق تم التوصل إليه مؤخرا بين السلطات التونسية والليبية بعد عودة السفير التونسي في نوفمبر الماضي، واتفاقه مع وزير العدل على تطبيق اتفاقية سنة 1971 الممضاة بين تونس وليبيا، والتي تنص على تبادل المجرمين والسجناء والتقارير الأمنية والاستخباراتية.
كلمات البحث :الدواعش;تونس;ليبيا;نساء
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.