توقيع مذكرة تفاهم بين تونس وبريطانيا في مجال الطاقة المستدامة

انتظم مساء اليوم الثلاثاء 7 جوان 2022، بقصر الحكومة بالقصبة موكب توقيع مذكرة تفاهم بين تونس وبريطانيا في مجال الطاقة المستدامة وذلك بإشراف رئيس الحكومة نجلاء بودن وحضور وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي ووزير الدولة البريطاني لجنوب ووسط آسيا وشمال افريقيا و الأمم المتحدة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة اللورد طارق محمود أحمد وسفيرة بريطانيا بتونس هيلين وينترتون.
وقد تولت كل من نائلة نويرة القنجي من الجانب التونسي واللورد طارق محمود أحمد من الجانب البريطاني التوقيع على هذه المذكرة.
ويندرج توقيع هذه الإتفاقية في إطار زيارة العمل التي يقوم بها اللورد طارق محمود أحمد إلى تونس يومي 7 و8 جوان الجاري لبحث سبل التعاون بين تونس وبريطانيا في مختلف المجالات .
وأكدت نائلة نويرة القنجي أن هذه المذكرة تهدف إلى دعم السياسة الإنتقال الطاقي عبر مرافقة تونس في البرامج الوطنية الهادفة إلى تحقيق النجاعة الطاقية والكفاءة الطاقية من جهة ومساعدتها على تحقيق أهداف إتفاق باريس المتعلق بالحياد المناخي والتقليص من انبعاث الكربون والغازات الدفيئة بالإضافة إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين وارساء شراكة مربحة للبلدين في إطار الاستثمار في القطاعين العام والخاص .
كما أفادت الوزيرة أن تونس ستطلق طلب عروض موفى جوان يتعلق بإنتاج 2000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في إطار نظام اللزمات وذلك ضمن البرنامج الوطني للاستثمار في الطاقات المتجددة وإنتاج 35 بالمائة من الكهرباء من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030.
ومن جهته، أكد اللورد طارق محمود أحمد حرص بلده على مزيد دعم تونس في مختلف المجالات خصوصا الطاقات المتجددة والمستدامة باعتبارها من أولويات البلدين وذلك من خلال إحداث خط تمويل بقيمة 2.5 مليون جينيه استرليني لدعم الصادرات البريطانية الموجهة إلى تونس ودعم الشراءات والخدمات التي سيقع إدراجها في إقامة مشاريع طاقية في تونس.
كما أضاف طارق محمود أحمد أن المملكة المتحدة حريصة على مرافقة تونس في التوجه نحو تنويع مصادرها الطاقية باعتماد الطاقات النظيفة وإنتاج الهيدوجين الأخضر واعتماد أحدث التكنولوجيات في هذا المجال.

كلمات البحث :الطاقة المستدامة;بريطانيا;تونس;مذكرة تفاهم

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.