تم صباح اليوم الجمعة 06 جويلية 2018، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالعاصمة التوقيع على اتفاق تعاون بين الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد العام لغرف الصناعة والتجارة والزراعة بليبيا.
وتولى التوقيع على الاتفاق « سمير ماجول » رئيس الاتحاد و « محمد عبد الكريم الرعيض » رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف الصناعة والتجارة والزراعة بليبيا، وذلك خلال جلسة حضرها عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني وبعض رؤساء الجامعات الوطنية والمسؤولين بالاتحاد وثلة من المسؤوليين في الاتحاد الليبي.
ويقضي الاتفاق بالتعريف بالمقدرات الاقتصادية والترويج للمنتجات الصناعية والفلاحية والمؤسسات الخدماتية من خلال تسهيل مشاركتها في المعارض والتظاهرات الاقتصادية كما تعمل المنظّمتان بمقتضى الاتفاق على مزيد ربط الصلة بالمصارف العاملة بين البلدين وحثّها على تبسيط الإجراءات للمتعاملين الاقتصاديين في مجالي الاستثمار والمبادلات التجارية ومنحهم الأفضلية في إسناد القروض والتسهيلات المالية والضغط على تكلفة الخدمات.
كما تعهد الطرفان بموجب الاتفاق بتشجيع الشركات الوطنية في القطاعين العام والخاصّ والمستثمرين من كلا البلدين على تسهيل انجاز المشاريع المشتركة في جميع المجالات وحث هيئات الاستثمار في البلدين على سن تشريعات مرنة تتماشى مع الطاقة الاستثمارية لرجال الأعمال بين البلدين وطبيعة المؤسسات الصغرى والمتوسّطة.
كما نص الاتفاق على تنظيم لقاءات دورية للشراكة لرجال الأعمال ودفع التبادل التجاري والاستثمار المشترك بينهما وعلى وضع اتفاقيات تعاون بين الغرف المحلية الليبية والاتحادات الجهوية التونسية تراعي خصوصيات المناطق التي تمثلها وتهدف إلى تحقيق التكامل بينها.
كما التزم الطرفان وفي ظلّ تعدّد التجمّعات والأجسام الموازية، وفي غياب التنسيق بألا تلقى المبادرات ، أي دعم إلا إذا ثبت الحرص على المصلحة العليا للبلدين والتجرّد من السعي لتحقيق فوائد ذاتية على حساب المصلحة العامة، بالإضافة إلى العمل لدى الدوائر الحكومية لكلا البلدين وعبر اللجان المشتركة وتوحيد المواقف في هذه اللجان ولدى المنظمات الإقليمية الدولية والسعي لتكريس مبدأ التفاضل في سنّ التشريعات ووضع الخطط المشتركة ذات العلاقة بالشأن الاقتصادي.
كلمات البحث :اتفاق;الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة;ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.