كشف معهد واشنطن في تقرير حديث نشره مؤخرا، أن حركة النهضة في تونس التي كانت تقود ائتلافا منتخبا ديمقراطياً لم تكن تحظى بشعبية كبيرة ما اضطرها للتنازل عن الحكم لصالح حكومة ائتلافية أكثر علمانية.
واستنتج التقرير الأمريكي أنّ السياق العربي الحالي يمثل تنافساً، قائماً حصراً بين الأصولية الدينية والاستبداد، بمظهريه العسكري أو الملكي، محذرا من أن تشهد الدول التي شهدت ما يسمى « الربيع العربي » بروز نوع جديد من الاستبداد يميل نحو التوجهات الإسلامية.
كما رجح التقرير عدم تمكن هذه الأطراف السياسية غير الإسلامية، وباستثناء تونس من تحويل فشل الإسلاميين إلى فوز انتخابي دائم لصالحها أو إلى انتصار لسياساتها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.