تسجيل 26 اعتداءً على الصحافيين خلال الانتخابات التشريعية

كشف مركز تونس لحرية الصحافة في تقرير أصدره مؤخرا، عن وجود عديد الاعتداءات على الصحافيين رافقت التغطية الصحفية للانتخابات التشريعية وتحديدا خلال شهر أكتوبر المنقضي.

وقد تمحورت هذه الانتهاكات، في التضييق على هامش الحرية في تغطية الحملات الانتخابية ويوم الاقتراع، ومن هذه الانتهاكات منع الصحافيين من العمل، من قبل رؤساء مراكز الاقتراع رغم حصول الإعلاميين على بطاقات اعتماد من قبل الانتخابات تُمكّنهم من حرية تغطية العملية الانتخابية في كامل الولايات التونسية.

وقد سجلت وحدة الرصد والتوثيق في مركز تونس لحرية الصحافة خلال شهر أكتوبر، 26 اعتداء على العاملين في المجال الإعلامي، تضرّر منه 30 شخصاً، 6 نساء و24 رجلاً، يعملون في قناتين تلفزيونيتين (الوطنية الأولى ونسمة تي في) و6 إذاعات (كاب إف إم، وموزاييك إف إم، وإذاعة قفصة، وشمس إف إم، وصبرة إف إم وراديو مساكن) و4 صحف ورقية (الشروق، وآخر خبر، والصباح، والفجر) وموقعين إلكترونيين (إيلاف والصدى) و3 وكالات أنباء (وكالة تونس إفريقيا للأنباء، ووكالة بناء نيوز، ووكالة الأناضول) ووكالة صور (أميريكان ايماج برس).

وتمثلت أخطر الانتهاكات في ضغوط أحزاب سياسية على إعلاميين ووسائل إعلام، كان الهدف منها محاولة لتوجيه التغطيات الانتخابية لخدمة أحزاب مخصوصة.

كلمات البحث :الانتخابات التشريعية;الصحافيين

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.