أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير في تصريح لإذاعة شمس اف ام اليوم الأربعاء، أن ما أقرته الوزارة بخصوص دعم الطلبة الفلسطينيين بتونس هو « تناغم مع الموقف الرسمي للشعب التونسي ».
وشدد الوزير على أن بعض الطلبة الفلسطينيين يعانون من وضعيات صعبة خاصة بعد أن انقطعت عنهم التمويلات اثر فقدان جزء من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل جراء القصف الصهيوني على قطاع غزة.
واكد المتحدث أن أي طالب فلسطيني مرسم بالمؤسسات العمومية من الواجب توفير سكن له، لافتا إلى إفراد طلبة الماجستير من الفلسطنيين بمنحة بصفة استثنائية.
وأشار الوزير إلى تواجد 250 مقعدا دراسيا مخصصا للفلسطينيين موزعين على الإجازة والماجستير والدكتوراه، مضيفا أنه تم توفير دورات تكوينية لهم في اللغة الفرنسية وتتكفل الوزارة بنسبة 40 بالمائة من تكاليفها، وفق تعبيره.
وأقر وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم تخصيص رقم أخضر للطلبة الفلسطينيين، كما يمكنهم التواصل مع دواوين الخدمات الجامعية للنظر في وضعياتهم، متابعا أن الوزارة لم تكتف بذلك بل ستتجه نحو الطلة لتتواصل معهم أيضا ».
وكانت جلسة عمل قد التئمت أمس تمّ خلالها دراسة سُبل توفير الدعم المادي والإحاطة النفسية لهم بما يسمح بمؤازرتهم في هذه الظروف الدقيقة والصعبــة.
وتم على إثر هذه الجلسة إقرار ما يلي:
1- تمكين جميع الطلبة الفلسطينيين المسجّلين بمختلف المؤسسات الجامعية العمومية بعنوان السنة الجامعية 2023-2024 من السكن بالمبيتات والأحياء الجامعية .
2- توسيع قاعدة المنتفعين بالمنح الجامعية من الطلبة الفلسطينيين لتشمل طلبة الماجستير وذلك إضافة إلى طلبة الاجازة والدراسات الطبية.
3- دعوة الجامعات ودواوين الخدمات الجامعية إلى توفير الإحاطة النفسية الضرورية وتكليف منظوريهم من الأخصائيين النفسانيين بمتابعة وضعياتهم عن قرب.
هذا، وجددت الوزارة دعوتها إلى كافة مكوّنات القطاع للمشاركة في حملة التبرّع الوطنية لجمع المساعدات لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، وللطلبة الفلسطينيين بتونس وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي.
كلمات البحث :الفلسطينيين;ماجستير;منحة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.