اعتبرت الهيئة السياسية لحركة تحيا تونس خلال اجتماعه اليوم الأحد، أن تركيبة حكومة الحبيب الجملي لا تحترم حتى المعايير التي التزم بها، في ظل وجود شكوك حول استقلالية بعض الأسماء، ونقاط استفهام أُثيرت حول كفاءة البعض وشبهات تضارب مصالح متعلّقة بأسماء أخرى.
وشددت تحيا تونس على أن هذا المقترح يتناقض مع رؤية الحركة التي تبناها مجلسها الوطني بتاريخ 22 ديسمبر 2019، و المتمثلة في تكوين حكومة مصلحة وطنية قائمة على شراكة سياسية وطنية مسؤولة.
وتمسكت الهيئة السياسية بموقف المجلس الوطني، معلنة أن كتلتها البرلمانية لن تمنح الثقة لهذه الحكومة المعلن عنها، وداعية جميع الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها بمراجعة منهجية تشكيل الحكومة، أخذاً بعين الاعتبار تعقيدات الأوضاع الإقليمية وتعهدات الدولة التونسية، وتفوّض لرئيس الحركة متابعة التطورات على الساحة السياسية.
كما حذرت الحركة من تطورات الأحداث في ليبيا وتداعياته على الوضع الداخلى في تونس، مؤكدة على رفضها لأي تدخّل أجنبي في الأراضي الليبية.
كلمات البحث :الثقة;الجملي;تحيا تونس;حكومة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.