لاقت حكومة « مهدي جمعة » بالمجلس الوطني التأسيسي اليوم الثلاثاء، تأييدا من بعض الكتل النيابية، فيما قابلها البعض الآخر بالرفض أو التحفظ على بعض النقاط الواردة في برنامج عملها.
حيث اعتبر « محمد الحامدي » رئيس الكتلة الديمقراطية بالمجلس الوطني التأسيسي أن برنامج عمل الحكومة الجديدة، الذي تلاه « مهدي جمعة » اليوم الثلاثاء، يبقى إعلان نوايا وغير كاف على أهميته إذا لم يتحول إلى إجراءات وآليات ورسائل حقيقية.
في المقابل، أعلن النائب « الصحبي العتيق » عن حركة النهضة، مساندة الحركة لحكومة « مهدي جمعة » مساندة نقدية ومشروطة ومرتبطة ببرنامجهم، مؤكدا أنّ هذه الحكومة توافقية ساهمت فيها كل الأطراف.
ومن جهته، استنكر « مراد العمدوني » عن التيار الشعبي، أسلوب التسويف الذي اعتمده رئيس الحكومة « مهدي جمعة » لدى طرح برنامج حكومته، مؤكدا بأنّ العمل لا يحتاج إلى تمنيات ووعود بل إلى أدوات عملية لتطبيق ذلك.
كما أعلن « محمد نجيب حسني » رئيس قائمة الأمل المستقلة اعتراضه على حكومة « مهدي جمعة »، معتبرا أنّ فلسطين هي قضية حزبه الرئيسية ولا سبيل أن يقبل الحزب بحكومة زار أحد أعضائها بلد الاحتلال، في إشارة لوزيرة السياحة.
وعبرت « مية الجريبي » الأمينة العامة للحزب الجمهوري في كلمتها، عن رفضها مساندة حكومة « مهدي جمعة لعدم التزامها الصريح والواضح بحل رابطات الثورة، التي انطلق معها وفق تعبيرها العنف السياسي، مشيرة إلى أنّ رسالة التغيبر ليست موجودة في تركيبة الحكومة الجديدة ولا في كلمة رئيسها اليوم.
كلمات البحث :الآراء;حكومة مهدي جمعة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.