وقّع وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد ونائب رئيس البنك الأوروبي للإستثمار Ricardo Mourinho Felix على إتفاقية تمويل بين الجمهورية التونسية والبنك بقيمة 40 مليون أورو أي ما يناهز 132 مليون دينار لفائدة برنامج تحسين وتطوير المؤسسات التعليمية، من ذلك بناء 80 مدرسة إبتدائية بمواصفات عصرية ستتوزع على عديد الجهات والمناطق بالبلاد، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الندوة الأورومتوسطية التى ينظمها البنك الأوروبي للإستثمار ( BEI MED conference 2023 ) ببرشلونة يوم الإثنين 10 جويلية.
ويهدف هذا التمويل إلى توفير بنية أساسية تعليمية وتربوية ملائمة وعصرية تساعد على الحد من الإنقطاع المدرسي ومن إكتساب المعارف الحديثة فى إطار منظومة عادلة ودامجة، سيستفيد منها قرابة 14500 تلميذ.
وسيمكن هذا التمويل بالإضافة إلى البناءات الجديدة ، من توفير التجهيزات الضرورية ذات المواصفات العصرية على غرار المعدات الرقمية ووسائل النقل المدرسي و غيرها من المتطلبات اللوجستية.
و أكد سمير سعيّد بالمناسبة على اهمية هذا التمويل لقطاع التعليم الذى يعد من أبرز القطاعات ذات الأولوية فى البرامج الإصلاحية للحكومة و فى التوجهات التنموية الكبرى التى تحظى فيها التنمية البشرية بمكانة متقدمة خاصة فى مجال التعليم بمختلف مراحله، بإعتبار أن الموارد البشرية هي ثروة تونس الأولى.
وثمن الوزير فى هذا السياق دعم البنك الأوروبي للإستثمار لهذا التمشي ، مشددا على تميز علاقات التعاون بين الجانبين التى ما انفكت تتطور وتتنوع خلال السنوات الأخيرة لتشمل عديد القطاعات الحيوية وذات الأولوية كالبنية التحتية والتعليم و المياه والتطهير ودعم الجماعات المحلية والقطاع الخاص وغيرها.
من جانبه، أكد Ricardo Mourinho Felix على متانة التعاون القائم بين الجانبين وعلى الاستعداد لمواصلة دعم تونس فى تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية ، مبرزا أهمية التمويل الموقع باعتبار توجهه إلى قطاع يحظى بإهتمام ودعم البنك حتى يواصل دوره الفاعل فى التنمية الشاملة والمستدامة للبلاد.
كلمات البحث :بنك الاستثمار الأوروبي;تونس;قرض
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.