[1]
أكدت رئيسة الكتلة الديمقراطية والنائبة عن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي « سلمى بكار » اليوم الأربعاء، أنّ الكتلة الديمقراطية ستعمل بعد انسحاب نواب الحزب الجمهوري أكثر من أي وقت مضى على تنظيم صفوفها وتقييم علاقاتها وضبط مواقفها لتفادى أي انسحابات أخرى.
وأرجعت « بكار » سبب انسحاب الجمهوري إلى تباين المواقف وكثرة الخلافات بين أعضاء الكتلة الديمقراطية، مشيرة إلى أنّ قوة الكتلة تقاس بمدى نجاعة مقترحاتها وتأثير مواقفها وليس بكثرة أعضائها .
يذكر أنّ الكتلة الديمقراطية شهدت في الفترة الأخيرة بعد المصادقة على الدستور استقالات في صفوف أعضائها على غرار نواب حزب التحالف الديمقراطي والنائبين « سليم بن عبد السلام » و « فاطمة الغربي » من حركة نداء تونس يليهما نواب الحزب الجمهوري والنائب « فؤاد ثامر » عن الجبهة الوطنية التونسية.