بعد اتّهامها بتعذيبه: إدارة السجون توضح ملابسات وفاة سجين

اخر تحديث : 03/10/2014
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

إحباط عملية فرار سجين مصنف بالخطير

أكدت الإدارة العامة للسجون والإصلاح في بلاغ توضيحي أصدرته أمس الخميس، أن السجين « علي بن خميس اللواتي » توفي رغم إخضاعه للإسعافات اللازمة بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة ولم يتعرض للتعذيب كما تم تداوله.
وبينت إدارة السجون أنه تم نقل السجين إلى القسم الإستعجالي بالمستشفى في 22 سبتمبر إثر إصابته بحالة إغماء وتوفي في ليلة اليوم الموالي رغم الإسعافات، مشيرة إلى أن قاضي التحقيق المتعهد بالقضية سيتولى تحديد أسباب الوفاة بالاستناد إلى تقرير الطبيب الشرعي.
وقد تعهدت النيابة العمومية بالموضوع وأذنت يوم 24 سبتمبر بفتح بحث تحقيقي في الموضوع للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة.
ونفت إدارة السجون ما تم تداوله من ادعاءات في بعض وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والالكترونية من أن الوفاة ناجمة عن التعرض للتعذيب.
يُشار إلى أنّ السجين كان مودعا بسجن برج العامري لقضاء عقابه المحكوم به من قبل محكمة الاستئناف بتونس تم عرضه على الفحص الطبي وتبين أنه يشكو من سوابق مرضية متعددة تطلبت المتابعة كلما اقتضت حالته الصحية ذلك.
من جهتها، لفتت « راضية النصراوي » رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب إلى وجود شكوك حول إمكانية أن تكون وفاة السجين جراء التعذيب والعنف الوحشي من قبل مجموعة من أعوان السجن أو الحرمان من العلاج استنادا إلى شهادة والدته التي تحدثت عن وجود آثار دم ورضوض على كامل جسمه.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.