ندّد المجلس الشعبي الوطني للجمهورية الجزائرية ومجلس نواب الشعب التونسي ،اليوم الأربعاء، بالجزائر بأشد العبارات بما يقترفه الكيان المحتل وطغمته الحاكمة من جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني ترقى إلى جرائم حرب.
ويؤدّي وفد عن مجلس نواب الشعب برئاسة رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة زيارة رسمية إلى الجزائر بداية من اليوم وتتواصل إلى 27 أكتوبر الجاري وذلك في إطار التشاور الدائم والمستمر بين مختلف مؤسسات البلدين وتبادل وجهات النظر بين البلدين حول كبريات المسائل المطروحة على المستويين الإقليمي والدولي.
و بعد استعراضهما للأوضاع الخطيرة في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة دعا الجانبان في بيان مشترك وسائل الإعلام عبر العالم،الى التزام الحيادية والتحلي بالموضوعية في نقل الحقائق حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم بشعة على يد الاحتلال الصهيوني .
كما استنكرا بشدة مواقف الدول والهيئات التي تدعم حكومة الحرب الإسرائيلية ويستهجنان سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، ولا سيما في ما يتصل بحقوق المدنيين أثناء الحرب.
واكّدا رفضهما للحصانة الممنوحة من قبل بعض الهيئات والدول للكيان الصهيوني من كل مساءلة أو متابعة أو عقاب، والتي تمنحه الضوء الأخضر للمضي قدما في استهداف الأبرياء العزل من أبناء الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال وممارسة جرائمه ضد الإنسانية.
كما أدانا الدعوات إلى تشكيل ائتلاف دولي للقضاء على المقاومة الفلسطينية مؤكّدان على شرعية النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أدانا أيضا التخاذل المسجل من قبل هيئات برلمانية دولية واستنكرا بشدة التصريحات غير المسؤولة لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوراتي باتشيكو، الذي اصطف إلى جانب الاحتلال الصهيوني وخرج عن واجب الحياد الذي يفرضه عليه منصبه في هذه الهيئة البرلمانية الدولية.
وأكّدا أن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة على هذا التصعيد والذي جاء نتيجة لاستمرار جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وسياساته الرامية إلى تهجيره من أرضه، في ظل التجاهل الدولي لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني طبقا لقرارات الأمم المتحدة.
ودعيا للوقف الفوري للحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني مؤكدان ضرورة التكفل بجوهر الصراع من خلال إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطيني
كلمات البحث :الشعب الفلسطيني;الكيان الصهيوني;برلمان
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.