تمكن باحثان تونسيان من تصميم نظام جديد للتصويت الإلكتروني يتميز بالعملية والأمان، يحمل تسمية « فسيفساء »، يمكن الناخبين المغتربين بالداخل والخارج للتصويت من مقار أعمالهم أو إقامتهم، خاصة في الدول التي تنتظرها عدة إستحقاقات انتخابية في الفترة المقبلة.
وقد نشرت تفاصيل هذا البحث بالمجلة الدولية للحوسبة المستقلة مطلع شهر فيفري الجاري، والنظام الجديد هو عبارة عن كود أو مخطط تشفير يحوي عمليات متسلسلة تقوم بحماية المعلومات التي يتم إدخالها بواسطة المستخدمين، والتأكد من عدم تمكن أي شخص غير مرغوب فيه من الولوج لتلك المعلومات، وبالتالي يوفر التأمين اللازم لعملية التصويت.
ويتميز النظام ببنية هندسية تعتمد على مكونات متصلة، إلا أن كلا منها يعمل بشكل مستقل، لذا في حال وجود خلل أو فشل فني، أو حدوث هجوم إلكتروني لمكون معين من مكونات النظام، يمكن للقائمين على التشغيل عزله وإحلال مكون آخر محله دون توقف النظام برمته.
ومن جانبها قالت الباحثة المشاركة في تصميم النظام « تقوى عبد اللطيف » إن هذه التقنية ستساعد على مرونة أداء النظام، وإمكانية تقليل الإجراءات الأمنية به، مقابل زيادة كفاءته وقابليته للتطوير.
وأضافت « عبد اللطيف » إن دول المنطقة تحاول الإتجاه نحو الديمقراطية، لذلك فهي بحاجة لأنظمة التصويت الإلكتروني، ليس في الانتخابات السياسية فحسب، لكن أيضا في انتخاب القيادات بالجمعيات والجامعات، وغيرها.
كلمات البحث :إنتخابات;نظام تصويت إلكتروني
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.