تم اليوم بمدينة صفاقس افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول الاقتصاد والمالية الإسلامية الذي يتواصل إلى يوم غد، وذلك بمشاركة عدد كبير من الكفاءات التونسية بالخارج وبحضور ما يزيد عن 100 باحث أجنبي وعدد من الأساتذة الجامعيين والخبراء.
وينعقد هذا الملتقى لتدارس مساهمة آليات الاقتصاد والمالية الإسلامية في إعطاء الدفع اللازم للاقتصاد الوطني.
هذا وقد تمّ تبويب أشغـال الملتقى إلى أربعة محاور رئيسية، يتناول أولها البعد الفلسفي والعلمي للاقتصاد والمالية الإسلامية، ويتطرق ثانيها إلى موضوع التمويل الإسلامي والتنمية، ويقدّم ثالثها أهم التجارب العالمية والتونسية، في حين يتمثل المحور الرابع في برمجة ورشات مفتوحة لتقديم عيّنة من البحوث الجامعية في الاختصاص من تقديم طلبة باحثين شبان من عديد الدول الأجنبية إضافة إلى تدارس المسائل الفنية والإجرائية للمالية الإسلامية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.