أفضت المشاورات بين الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني مساء أمس الجمعة 1 نوفمبر على حصر السباق بين كل من أحمد المستيري ومحمد الناصر لتولي منصب رئاسة الحكومة المقبلة إلى وتحصل محمد الناصر على 14 صوتا مقابل 4 أصوات لأحمد المستيري إلا أن هذه النتيجة لم ترض كل من حزبي النهضة والمؤتمر اللذان هدّدا بالعودة الى المجلس التاسيسي للحسم في اتخاذ القرار.
واقترح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بضرورة الفصل في المسألة بين المرشحين عبر المجلس التأسيسي مما دعا عدد من الأحزاب المنتمية لجبهة الإنقاذ بإستثناء الحزب الجمهوري بالتهديد بالإنسحاب من الحوار الوطني . هذا وينتظر أن يتم اليوم الحسم في إحدى الشخصيتين لتولي منصب رئاسة الحكومة التونسية خلفا لحكومة علي العريض.
كلمات البحث :أحمد المستيري;حركة النهضة;محمد الناصر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.