انتخاب وزيرة البيئة ليلي الشيخاوي لرئاسة الصندوق المتوسطي للبيئة

اخر تحديث : 03/02/2022
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

وزيرة البيئة ليلي الشيخاوي

أعلنت وزارة البيئة اليوم الخميس 03 فيفري 2022، أن مجلس إدارة الصندوق المتوسطي البيئة انتخب وزيرة البيئة ليلي الشيخاوي، لرئاسة الصندوق لمدة ثلاث سنوات.

وخلفت الشيخاوي، الرئيس السابق للصندوق المتوسطي للبيئة، برنار فوتريي مستشار القضايا البيئية والمتصرف في إدارة مؤسسة امير موناكو البار الثاني، المهتمة بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وشاركت الشيخاوي في اجتماع مجلس إدارة الصندوق المتوسطي للبيئة افتراضيا يوم 12 جانفي 2022 الى جانب عدد من المسؤولين وأعضاء الصندوق.
وقالت الشيخاوي « اتمنى ان يتواصل العمل على نفس الوتيرة والنجاعة ومستوى الاقناع، بما ساهم، حتى اليوم، في نجاح مهمة الصندوق المتوسطي للبيئة النبيلة في حماية البحر الأبيض المتوسط ».
وكان مجلس إدارة الصندوق المتوسطي للبيئة وافق في 3 افريل 2020 على تمويل بقيمة 1.8 مليون أورو لفائدة الفضاءات البحرية المحمية بكل من تونس والبانيا للسنوات الخمس القادمة.
وستستفيد الفضاءات البحرية المحمية بكل من جزر قوريا وجالطة والكنايس وزمبرة وزمبرتا في تونس والفضاء المحمي بكارابورون في البانيا بدعم من طرف الصندوق المتوسطي للبيئة حتى سنة 2024.
والتأم الاجتماع الثاني عشر لمجلس إدارة الصندوق المتوسطي للبيئة يوم 24 مارس 2020 في خضم سياق عالمي متقلب بسبب الازمة الصحية غير المسبوقة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويُعد الصندوق المتوسطي للبيئة منصة تعاون متوسطية تضم زهاء 15 عضوا من 6 بلدان متوسطية علاوة على برامج إقليمية من المجتمع المدني.
ويضم الصندوق بلدانا لها سياسات طموحة لفائدة احداث فضاءات بحرية محمية والتي أبدت بشكل واضح دعمها للمبادرة، والأعضاء حتى اليوم هم فرنسا وتونس وموناكو والمغرب والبانيا واسبانيا.
ويحظى الصندوق بدعم مالي من حكومة موناكو ومؤسسة امير موناكو البار الثاني والصندوق العالمي للبيئة والصندوق الفرنسي للبيئة العالمية والوكالة الفرنسية للتنمية.
وتعتمد المبادرة على تمويلات متأتية من الممولين الثنائيين ومتعددي الأطراف المهتمين بهذه المسالة وكذلك على تمويلات متأتية من مصادر أخرى ولا سيما القطاع الخاص والعمل الخيري.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.