تُحيي الأمة الإسلامية اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2018، الموافق للثاني عشر من ربيع الأول، ذكرى المولد النيوي الشريف، وهي ذكرى عطرة جليلة للمبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجه واهتدى بهديه إلى يوم الدين.
وقد وُلد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين من شهر ربيع الأول ، سنة 571 من ميلاد عيسى عليه السلام، تاريخ اشرقت به الأرض بنورٍ لن ينطفئ إلى قيام الساعة.
وبُعث الرسول الأكرم بالرسالة الإسلامية السمحة، حاملا إياها بقوة دون مساندة سلطان ولا مناصرة جيش، لكنه قُوبل بالعناد والرفض والسخرية والاستهزاء، حيث آذاه رافضوه في نفسه وأهله وصحبه ولسان حاله يقول: « إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم » (المائدة، 118)، « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ».
وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: » وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين » ، فمن آمن بالله واليوم الآخر، كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة، ومن لم يؤمن بالله ورسوله، عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف، وفقا لما رواه أبو جعفر بن جرير عن ابن عباس.
هذا هو النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، الذي نحتفي اليوم بذكرى ولادته، لذا علينا اتباع سنته علّنَا نهتدي بهديه.
كلمات البحث :ذكرى;سيد الخلق;محمد;مولد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.