مرت 4 سنوات على اغتيال الشهيد القيادي بالجبهة الشعبية « محمد البراهمي » [2] بـ11 طلقًا ناريا أمام منزله في أريانة، وذلك تزامنا مع احتفال البلاد بعيد الجمهورية وبعد مرور قرابة نصف عام عن اغتيال المعارض « شكري بلعيد » .
وقد أثارت حادثة مقتل « البراهمي » غضبًا لدى الرأي العام التونسي وصل بالبعض إلى حد المطالبة بإسقاط الحكومة التي كانت ترأسها حركة النهضة آنذاك.
ومن المنتظر أن يُدشن رئيس الجمهورية « الباجي قايد السبسي » نصبا تذكاريا اليوم 25 جويلية 2017 بساحة « جاندارك » بالعاصمة لتخليد ذكرى استشهاد « الحاج البراهمي »، ليُصبح اسم الساحة « ساحة الشهيد محمد البراهمي ».
ويُذكر أنّ « محمد براهمي » هو من مواليد 15 ماي 1955 بمنطقة « الحشانة » بولاية سيدي بوزيد، وعُرف بمعارضته للحكومة التونسية القائمة سنة 2013.